Translate

السبت، 19 فبراير 2022

تلبيس إبليس ابن الجوزي + كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر + صيد الخاطر لابن الجوزي +روابط الكتب المصورة لابن الجوزي--

تلبيس إبليس ابن الجوزي
خطبة الكتاب
حكمة بعثة الرسل
حقيقة الأديان
ذكر تراجم الأبواب
الباب الأول: الأمر بلزوم السنة والجماعة
الباب الثاني: في ذم البدع والمبتدعين
ذم البدع والمبتدعين
لزوم طريق أهل السنة
انقسام أهل البدع
الباب الثالث: في التحذير من فتن إبليس ومكايده
التحذير من فتن إبليس ومكايده
ذكر الإعلام بأن مع كل إنسان شيطانا
بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
ذكر التعوذ من الشيطان الرجيم
الباب الرابع: في معنى التلبيس والغرور
الباب الخامس: في ذكر تلبيسه في العقائد والديانات ذكر تلبيسه على السوفسطائية
ذكر تلبيس الشيطان على فرق الفلاسفة
ذكر تلبيسه على الدهرية
ذكر تلبيسه على الطبائعيين
ذكر تلبيسه على الثنوية
ذكر تلبيسه على الفلاسفة وتابعيهم
مذهب الفلاسفة
ذكر تلبيسه على أصحاب الهياكل
ذكر تلبيسه على عباد الأصنام
ذكر بداية تلبيسه على عباد الأصنام
ذكر تلبيسه على عابدي النار والشمس والقمر
ذكر تلبيسه على الجاهلية
ذكر تلبيس إبليس على جاحدي النبوات
الكلام على جاحدي النبوات
ذكر تلبيسه على اليهود
ذكر تلبيسه على النصارى
ومن تلبيس إبليس على اليهود والنصارى
ذكر تلبيسه على الصابئين
ذكر تلبيس إبليس على المجوس
ذكر تلبيس إبليس على المنجمين وأصحاب الفلك
ذكر تلبيس إبليس على جاحدي البعث
مبدأ عبادة الأصنام
ذكر تلبيسه على القائلين بالتناسخ
ذكر تلبيس إبليس على أمتنا في العقائد والديانات
تلبيس إبليس على أمتنا في العقائد
ذكر تلبيس إبليبس على الخوارج
رأي الخوارج
ذكر تلبيسه على الرافضة
ذكر تلبيس إبليس على الباطنية
نقد مذهب الباطنية
الباب السادس: في ذكر تلبيس إبليس على العلماء في فنون العلم
ذكر تلبيسه على القراء
ذكر تلبيس إبليس على أصحاب الحديث
ذكر تلبيس إبليس على الفقهاء
ذكر تلبيسه عليهم بإدخالهم في الجدل كلام الفلاسفة واعتمادهم على تلك الأوضاع
ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص
ذكر تلبيسه على أهل اللغة والأدب
ذكر تلبيس إبليس على الشعراء
ذكر تلبيس إبليس على الكاملين من العلماء
نقد مسالك الكاملين من العلماء
الباب السابع: في تلبيس إبليس على الولاة والسلاطين
الباب الثامن: ذكر تلبيس إبليس على العباد في العبادات
ذكر تلبيسه عليهم في الاستطابة والحدث
ذكر تلبيسه عليهم في الوضوء
ذكر تلبيسه عليهم في الأذان
ذكر تلبيسه عليهم في الصلاة
ترك السنن
الإكثار من صلاة الليل
تلبيسه عليهم في القرآن
ذكر تلبيسه عليهم في قراءة القرآن
ذكر تلبيسه عليهم في الصوم
ذكر تلبيسه عليهم في الحج
تلبيسه عليهم في التوكل
ذكر تلبيس إبليس على الغزاة
ذكر تلبيسه على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
الباب التاسع: في ذكر تلبيس إبليس على الزهاد والعباد
تلبيسه على الزهاد
تلبيسه على العباد
نقد مسالك الزهاد
احتقار العلماء وذمهم
تفسح العلماء في بعض المباحات
الباب العاشر: في ذكر تلبيسه على الصوفية: من جملة الزهاد
نقد مسالك الصوفية
أوائل الصوفية يقرون بأن التعويل على الكتاب والسنة
سياق ما يروى عن الجماعة منهم من سوء الاعتقاد: ذكر تلبيس إبليس في السماع وغيره
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الطهارة
ذكر تلبيس إبليس عليهم في الصلاة
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في المساكن
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الخروج عن الأموال والتجرد عنها
نقد مسالك الصوفية في تجردهم
الصبر على الفقر والمرض
زهد الصوفية في المال
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في لباسهم
الزهد في اللباس
لبس الفوط المرقعاتكثرة ترقيع المرقعة
النهي عن لباس الشهرة وكراهته
لبس الصوف
اللباس الذي يظهر الزهد
تجريد اللباس
المبالغة في تقصير الثياب
من الصوفية من يجعل على رأسه خرقة مكان العمامة
تخصيص ثياب للصلاة وثياب للخلاء
الثوب الواحد
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في مطاعمهم ومشاربهم
ذكر طرف مما فعله قدماؤهم
الامتناع عن أكل اللحم
فصل: في بيان تلبيس إبليس عليهم في هذه الأفعال وإيضاح الخطأ فيها
الصوفية والجوع
ماء الشرب
ذكر أحاديث تبين خطأهم في أفعالهم
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في السماع والرقص والوجد
رأي الصوفية في الغناء
مذهب الإمام أحمد
مذهب الإمام مالك
مذهب أبي حنيفة
مذهب الشافعي
فصل في ذكر الأدلة على كراهية الغناء والنوح والمنع منهما
في ذكر الشبه التي تعلق بها من أجاز سماع الغناء
نقد مسالك الصوفية في السماع
حكم الغناء عند الصوفية
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الوجد
نقد مسالك الصوفية في الوجد
دفع الوجد
إذا طرب أهل التصوف صفقوا
إذا قوي طربهم رقصوا
حالات الطرب الشديدة لدى الصوفية
نقد مسالك الصوفية في تقطيع الثياب خرقا
ذكر تلبيس إبليس على كثير من الصوفية في صحبة الأحداث
مجاهدة النفس
التوبة وإطالة البكاء
المرض من شدة المحبة
قتل النفس خوف الوقوع في الفاحشة
مقاربة الفتنة والوقوع فيها
فائدة العلم
الإعراض عن المرد
صحبة الأحداث
عقوبة النظر إلى المردان
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ادعاء التوكل وقطع الأسباب وترك الاحتراز في الأموال
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك التداوي
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك الجمعة والجماعة بالوحدة والعزلة
النهي عن الانفراد
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في التخشع ومطأطأة الرأس وإقامة الناموس
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك النكاح
نقد مسالك الصوفية في تركهم النكاح
محاذير ترك النكاح
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك طلب الأولاد
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الأسفار والسياحة
نقد مسالك الصوفية في السياحة
المشي في الليل
ذكر تلبيسه عليهم في دخول الفلاة بغير زاد
سياق ما جرى للصوفية في أسفارهم وسياحاتهم من الأفعال المخالفة للشرع
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية إذا قدموا من السفر
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية إذا مات لهم ميت
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك التشاغل بالعلم
مسالك الصوفية في تركهم الاشتغال بالعلم
ذكر تلبيس إبليس على جماعة من القوم في دفنهم كتب العلم وإلقائها في الماء
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في إنكارهم من تشاغل بالعلم
ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في كلامهم في العلم
ذكره نبذة من كلامهم في القرآن
ذكر تلبيس إبليس في الشطح والدعاوى
بيان جملة مروية على الصوفية من الأفعال المنكرة
رأي بعض الصوفية في الملانفية
من اندس في الصوفية من أهل الإباحة
الباب الحادي عشر في ذكر تلبيس إبليس على المتدينين بما يشبه الكرامات
تلبيسه عليهم في التفكير في ذات الله تعالى من حيث هي
مخالفتهم العلماء وتقديمهم المتزهدين على العلماء
تلبيسه عليهم في قدحهم العلماء
تعظيم المتزهدين
إطلاق النفس في المعاصي
الغرور بالنسب
اعتمادهم على خلة خير ولا يبالي بما فعل بعدها
تلبيسه على العيارين في أخذ أموال الناس
الاعتماد على النافلة وإضاعة الفريضة
حضور مجالس الذكر
أصحاب الأموال
تلبيسه على الفقراء
تلبيس إبليس على جمهور العوام
تلبيس إبليس على النساء
الباب الثالث عشر في ذكر تلبيس إبليس على جميع الناس بطول الأمل
تلبيس إبليس لابن الجوزي
خطبة الكتاب | حكمة بعثة الرسل | حقيقة الأديان | ذكر تراجم الأبواب | الباب الأول: الأمر بلزوم السنة والجماعة | الباب الثاني: في ذم البدع والمبتدعين | ذم البدع والمبتدعين | لزوم طريق أهل السنة | انقسام أهل البدع | الباب الثالث: في التحذير من فتن إبليس ومكايده | التحذير من فتن إبليس ومكايده | ذكر الإعلام بأن مع كل إنسان شيطانا | بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم | ذكر التعوذ من الشيطان الرجيم | الباب الرابع: في معنى التلبيس والغرور | الباب الخامس: في ذكر تلبيسه في العقائد والديانات ذكر تلبيسه على السوفسطائية | ذكر تلبيس الشيطان على فرق الفلاسفة | ذكر تلبيسه على الدهرية | ذكر تلبيسه على الطبائعيين | ذكر تلبيسه على الثنوية | ذكر تلبيسه على الفلاسفة وتابعيهم | مذهب الفلاسفة | ذكر تلبيسه على أصحاب الهياكل | ذكر تلبيسه على عباد الأصنام | ذكر بداية تلبيسه على عباد الأصنام | ذكر تلبيسه على عابدي النار والشمس والقمر | ذكر تلبيسه على الجاهلية | ذكر تلبيس إبليس على جاحدي النبوات | الكلام على جاحدي النبوات | ذكر تلبيسه على اليهود | ذكر تلبيسه على النصارى | ومن تلبيس إبليس على اليهود والنصارى | ذكر تلبيسه على الصابئين | ذكر تلبيس إبليس على المجوس | ذكر تلبيس إبليس على المنجمين وأصحاب الفلك | ذكر تلبيس إبليس على جاحدي البعث | مبدأ عبادة الأصنام | ذكر تلبيسه على القائلين بالتناسخ | ذكر تلبيس إبليس على أمتنا في العقائد والديانات | تلبيس إبليس على أمتنا في العقائد | ذكر تلبيس إبليبس على الخوارج | رأي الخوارج | ذكر تلبيسه على الرافضة | ذكر تلبيس إبليس على الباطنية | نقد مذهب الباطنية | الباب السادس: في ذكر تلبيس إبليس على العلماء في فنون العلم | ذكر تلبيسه على القراء | ذكر تلبيس إبليس على أصحاب الحديث | ذكر تلبيس إبليس على الفقهاء | ذكر تلبيسه عليهم بإدخالهم في الجدل كلام الفلاسفة واعتمادهم على تلك الأوضاع | ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص | ذكر تلبيسه على أهل اللغة والأدب | ذكر تلبيس إبليس على الشعراء | ذكر تلبيس إبليس على الكاملين من العلماء | نقد مسالك الكاملين من العلماء | الباب السابع: في تلبيس إبليس على الولاة والسلاطين | الباب الثامن: ذكر تلبيس إبليس على العباد في العبادات | ذكر تلبيسه عليهم في الاستطابة والحدث | ذكر تلبيسه عليهم في الوضوء | ذكر تلبيسه عليهم في الأذان | ذكر تلبيسه عليهم في الصلاة | ترك السنن | الإكثار من صلاة الليل | تلبيسه عليهم في القرآن | ذكر تلبيسه عليهم في قراءة القرآن | ذكر تلبيسه عليهم في الصوم | ذكر تلبيسه عليهم في الحج | تلبيسه عليهم في التوكل | ذكر تلبيس إبليس على الغزاة | ذكر تلبيسه على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر | الباب التاسع: في ذكر تلبيس إبليس على الزهاد والعباد | تلبيسه على الزهاد | تلبيسه على العباد | نقد مسالك الزهاد | احتقار العلماء وذمهم | تفسح العلماء في بعض المباحات | الباب العاشر: في ذكر تلبيسه على الصوفية: من جملة الزهاد | نقد مسالك الصوفية | أوائل الصوفية يقرون بأن التعويل على الكتاب والسنة | سياق ما يروى عن الجماعة منهم من سوء الاعتقاد: ذكر تلبيس إبليس في السماع وغيره | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الطهارة | ذكر تلبيس إبليس عليهم في الصلاة | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في المساكن | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الخروج عن الأموال والتجرد عنها | نقد مسالك الصوفية في تجردهم | الصبر على الفقر والمرض | زهد الصوفية في المال | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في لباسهم | الزهد في اللباس | لبس الفوط المرقعات | كثرة ترقيع المرقعة | النهي عن لباس الشهرة وكراهته | لبس الصوف | اللباس الذي يظهر الزهد | تجريد اللباس | المبالغة في تقصير الثياب | من الصوفية من يجعل على رأسه خرقة مكان العمامة | تخصيص ثياب للصلاة وثياب للخلاء | الثوب الواحد | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في مطاعمهم ومشاربهم | ذكر طرف مما فعله قدماؤهم | الامتناع عن أكل اللحم | فصل: في بيان تلبيس إبليس عليهم في هذه الأفعال وإيضاح الخطأ فيها | الصوفية والجوع | ماء الشرب | ذكر أحاديث تبين خطأهم في أفعالهم | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في السماع والرقص والوجد | رأي الصوفية في الغناء | مذهب الإمام أحمد | مذهب الإمام مالك | مذهب أبي حنيفة | مذهب الشافعي | فصل في ذكر الأدلة على كراهية الغناء والنوح والمنع منهما | في ذكر الشبه التي تعلق بها من أجاز سماع الغناء | نقد مسالك الصوفية في السماع | حكم الغناء عند الصوفية | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الوجد | نقد مسالك الصوفية في الوجد | دفع الوجد | إذا طرب أهل التصوف صفقوا | إذا قوي طربهم رقصوا | حالات الطرب الشديدة لدى الصوفية | نقد مسالك الصوفية في تقطيع الثياب خرقا | ذكر تلبيس إبليس على كثير من الصوفية في صحبة الأحداث | مجاهدة النفس | التوبة وإطالة البكاء | المرض من شدة المحبة | قتل النفس خوف الوقوع في الفاحشة | مقاربة الفتنة والوقوع فيها | فائدة العلم | الإعراض عن المرد | صحبة الأحداث | عقوبة النظر إلى المردان | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ادعاء التوكل وقطع الأسباب وترك الاحتراز في الأموال | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك التداوي | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك الجمعة والجماعة بالوحدة والعزلة | النهي عن الانفراد | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في التخشع ومطأطأة الرأس وإقامة الناموس | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك النكاح | نقد مسالك الصوفية في تركهم النكاح | محاذير ترك النكاح | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك طلب الأولاد | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في الأسفار والسياحة | نقد مسالك الصوفية في السياحة | المشي في الليل | ذكر تلبيسه عليهم في دخول الفلاة بغير زاد | سياق ما جرى للصوفية في أسفارهم وسياحاتهم من الأفعال المخالفة للشرع | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية إذا قدموا من السفر | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية إذا مات لهم ميت | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في ترك التشاغل بالعلم | مسالك الصوفية في تركهم الاشتغال بالعلم | ذكر تلبيس إبليس على جماعة من القوم في دفنهم كتب العلم وإلقائها في الماء | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في إنكارهم من تشاغل بالعلم | ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في كلامهم في العلم | ذكره نبذة من كلامهم في القرآن | ذكر تلبيس إبليس في الشطح والدعاوى | بيان جملة مروية على الصوفية من الأفعال المنكرة | رأي بعض الصوفية في الملانفية | من اندس في الصوفية من أهل الإباحة | الباب الحادي عشر في ذكر تلبيس إبليس على المتدينين بما يشبه الكرامات | الباب الثاني عشر: تلبيسه عليهم في التفكير في ذات الله تعالى من حيث هي | مخالفتهم العلماء وتقديمهم المتزهدين على العلماء | تلبيسه عليهم في قدحهم العلماء | تعظيم المتزهدين | إطلاق النفس في المعاصي | الغرور بالنسب | اعتمادهم على خلة خير ولا يبالي بما فعل بعدها | تلبيسه على العيارين في أخذ أموال الناس | الاعتماد على النافلة وإضاعة الفريضة | حضور مجالس الذكر | أصحاب الأموال | تلبيسه على الفقراء | تلبيس إبليس على جمهور العوام | تلبيس إبليس على النساء | الباب الثالث عشر في ذكر تلبيس إبليس على جميع الناس بطول الأمل
============
تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
لابن الجوزي
محتويات
1 باب ذكر مواسم العمر
2 الباب الأول في ذكر الموسم الأول
3 فصل
4 فصل
5 فصل
6 الباب الثاني في ذكر الموسم الثاني
7 فصل
8 الباب الثالث في الموسم الثالث وهو حال الكهولة
9 الباب الرابع في الموسم الرابع وهو الشيخوخة
10 الباب الخامس في الموسم الخامس وهو حال الهرم

 
 وبه التوفيق والهداية
قال الشيخ الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، مفتي الأنام، بركة الزمان، محيي السنة، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الخزرجي رحمه الله تعالى:
الحمد لله الذي جعل الأعمار مواسم، يربح فيها ممتثل المراسم، ويخسر المضيع الحسير والحاسم. فهي موضوعة لبلوغ الأمل ورفع الخلل. زائدة الأرباح لمن اتجر، مهلكة الأرواح لمن فجر، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وأكثر، والسيئة ترد المستقيم إلى حال.
وبهذا العمر اليسير يشتري الخلود الدائم في الجنان، والبقاء الذي لا ينقطع كبقاء الرحمن، ومن فرط في العمر وقع في الخسران.
فينبغي للعاقل أن يعرف قدر عمره، وأن ينظر لنفسه في أمره. فيغتنم ما يفوت استدراكه، فربما. بتضييعه هلاكه.
باب ذكر مواسم العمر
اعلم وفقك الله تعالى أن مواسم العمر خمسة:
الموسم الأول: من وقت الولادة إلى زمان البلوغ، وذلك خمس عشر سنة.
والثاني: من زمان بلوغه إلى نهاية شبابه، وذلك إلى تمام خمس وثلاثين سنة، (وهو زمن الشباب).
والثالث: من ذلك الزمان إلى تمام خمسين سنة، وذلك زمان الكهولة. وقد يقال: "كهل" لما قبل ذلك.
الرابع: من بعد الخمسين إلى تمام السبعين، وذلك زمان الشيخوخة.
والخامس: ما بعد السبعين إلى آخر العمر، فهو زمن الهرم.
وقد يتقدم ما ذكرنا من السنين ويتأخر فلنرسمها خمسة أبواب.
الباب الأول في ذكر الموسم الأول
اعلم أن هذا الموسم يتعلق معظمه بالوالدين، فهما يربيان ولدهما ويعلمانه، ويحملانه على مصالحه، ولا ينبغي أن يفترا عن تأديبه وتعليمه؛ فإن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.
قال علي رضي الله عنه في قوله تعالى { قوا أنفسكم وأهليكم نارا }: علموهم وأدبوهم.
فيعلمانه الطهارة والصلاة، ويضربانه على تركها إذا بلغ تسع سنين، ويحفظانه القرأن، ويسمعانه الحديث، وما احتمل من العلم أمراه به، ويقبحان عنده ما يقبح، ويحثانه على مكارم الأخلاق؛ ولا يفتران عن تعليمه على قدر ما يحتمل، فإنه موسم الزرع.
قال الشاعر:
لا تَسهُ عَن أَدَبِ الصَغيـ ** رِ وَإِن شَكى أَلَمَ التَعَب
وَدَع الكَبيرَ لِشانِهِ ** كَبُرَ الكَبيرُ عَنِ الأَدَب
وقال غيره:
إِنَّ الغُصونَ إِذا قَوَّمتَها اِعتَدَلَت ** وَلا يَلينُ قَوَّمتَهُ الخَشَبُ
قَد يَنفَعُ الأَدَبُ الصَغير في مَهلٍ ** وَلَيسَ يَنفَعُ في ذِى الشَيبَةِ الأَدَب
كان عبد الملك بن مروان يحب ابنه الوليد ولا يأمره بالأدب، فخرج لحاناً، فقال: أضر حبنا بالوليد.
فصل
وقد يرزق الصبي ذهناً من صغره فيتخير لنفسه؛ كما قال الله تعالى: { ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل }، فذكر في التفسير أنه كان ابن ثلاث سنين، فقال للكوكب والقمر والشمس ما قال، إلى أن قال: (وَجَهتُ وَجهي لِلَّذي فَطَرَ السَمَواتِ وَالأَرضَ).
فصل
فإذا عبر الصبي خمس سنين بان فهمه ونشاطه في الخير، وحسن اختياره، وصدف نفسه عن الدنايا وعكس ذلك.
مر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على صبيان يلعبون، فنفروا من هيبته، ولم يبرح ابن الزبير رضي الله عنه فقال له: ما لك لم تبرح؟! فقال: ما الطريق ضيقة فأوسعها لك، ولا لي ذنب فأخافه.
وقال الخليفة لولد وزيره وهو في دارهم: أيما أحسن دارنا أو داركم؟ فقال: دارنا. قال: لم؟ قال: لأنك فيها.
ويتبين فهم الصبي وعلو همته وتقصيرها باختياراته لنفسه؛ وقد تجتمع الصبيان للعب فيقول العالي الهمة: من يكون معي، ويقول القاصر: مع من أكون. ومتى علت همته آثر العلم.
فصل
فإذا راهق الصبي فينبغي لأبيه أن يزوجه؛ فقد جاء في الحديث: (من بلغ له ولد أمكنه أن يزوجه فلم يفعل وأحدث الولد إثماً كان الإثم بينهما). [1]
والعجب من الوالد كيف لا يذكر حاله عند المراهقة، وما لقي وما عانى بعد البلوغ، أو كان قد وقع في زلة فيعلم أن ولده مثله.
قال إبراهيم الحربي: أصل فساد الصبيان بعضهم من بعض.
وينزر من يؤثر العلم على النكاح. ويعلم نفسه الصبر؛ فإن أحمد بن حنبل رحمه الله لم يتزوج إلا بعد الأربعين.
الباب الثاني في ذكر الموسم الثاني
وهو من زمان البلوغ إلى منتهى الشباب وهذا هو الموسم الأعظم الذي يقع فيه الجهاد للنفس والهوى وغلبة الشيطان؛ وبصيانته يحصل القرب من الله تعالى، وبالتفريط فيه يقع الخسران العظيم، وبالصبر فيه على الزلل يثنى على الصابرين، كما أثنى الله عز وجل على يوسف عليه الصلاة والسلام، إذ لو زل من كان يكون؟
قال النبي ﷺ: (عجب ربك من الشاب ليست له صبوة). [2]
ويقول الله تعالى: (أيها الشاب التارك شهوته من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي). [3]
فصل
وليعلم البالغ أنه من يوم بلوغه وجب عليه معرفة الله تعالى بالدليل لا بالتقليد، ويكفيه من الدليل رؤية نفسه وترتيب أعضائه، فيعلم أنه لا بد لهذا الترتيب من مرتب، كما أنه لا بد للبناء من بان.
ويعلم أنه نزل إليه ملكان يصبحانه طول دهره، ويكتبان عمله، ويعرضانه على الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: { وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون }.
قال محمد بن الفضل: منذ أربعين سنة ما أمليت على كاتبيّ سيئة، ولو فعلت لاستحيت منهما.
فلينظر العبد فيما يرتفع من عمله، فإن زل فليرفع الزلل بتوبة واستدراك.
وليغض طرفه؛ فقد قال الله عز وجل: { قُل لِلمُؤمِنينَ يَغضوا مِن أَبصارَهُم }.
ويقول الله عز وجل: (النظر إلى المرأة سهم مسموم من سهام الشيطان، من تركه ابتغاء مرضاة الله آتيته إيماناً يجد حلاوته في قلبه). [4] ومن استعمل الغض سلم.
وليكتف بالمرأة الواحدة، ولا يترخص في كثرة الاستمتاع بالنساء؛ فإنه يشتت القلب، ويضعف القوى، وليس لذلك منتهى.
كان بعض السلف يقول لنفسه: ما ههنا إلا هذه الكسرة وهذه المرأة، فإن شئت فاصبري، أو فموتي.
وكان خلق كثير يتأسفون في حال الكبر على تضييع موسم الشباب، ويبكون على التفريط فيه. فليطل القيام من سيقعد، وليكثر الصيام من سيعجز.
والناس ثلاثة: من ابتكر عمره بالخير ودام عليه فذلك من الفائزين، ومن خلط وقصر فذلك من الخاسرين، ومن صاحب التفريط والمعاصي فذلك من الهالكين.
فلينظر الشاب في أي مقام هو، فليس لمقامه مثل، وليتلمح شرف بضاعته وثمنها المستوفى. فالصبر الصبر؛ فإن الساعي يصبر عن النكاح مع كونه شاباً شديد الشبق، فيقال له أحسنت. فليصبر الشاب ليقال له: { هَذا يَومُكُمُ }.
وليحذر زلله في الشباب؛ فإنها كعيب قبيح في سلعة مستحسنيه.
ومن زل في الشباب فلينظر أين لذتها! وهل بقي إلا حسرتها الدائمة التي كلما خطرت له تألم، فصار ذكرها عقوبة، ومن خرق ثوب التقى بيع بالخلق والمكسور.
قال الجنيد رحمه الله: لو أقل عبد على الله ألف سنة ثم أعرض عنه لحظة كان الذي فاته أكثر مما حصل له.
وكان بعض السلف رحمه الله يقول: وددت لو أن يدي قطعتا وغفر لي عن ذنوب الشباب.
قال المصنف رحمه الله: قلت يوماً في الوعظ: أيها الشاب أنت في بادية، ومعك جواهر نفيسة وتريد أن تقدم بها على بلد الجزاء، فاحذر أن يلقاك غرار من الهوى فيشتري ما معك بأدون ثمن، فتقدم البلد فترى الرابحين فتفقع أسفاً، وتبكي لهفاً، وتقول: { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } هيهات أن يرد الأسف ما سلف.
ومما قلته من الشعر في هذا المعنى:
أَمّا الشَبابُ فَظُلمَةٌ لِلمُهتَدي ** وَبِهِ ضَلالُ الجاهِلِ المُتَمَرِدِ
لَيسَ الَّذي تَرَكَ الذُنوبَ مَشيباً ** كَالتارِكِ لَها وَقتَ شَعرٍ أَسوَدِ
فَافَرَح إِذا جاهَدتَ نَفسَكَ صابِراً ** يا صاحِ صِح في اللَهوِ يا نارُ اِخمِدي
اِغنَم مَدِيحَةَ يُوسِفَ في صَبرِهِ ** وَاِحذَر تَعَجلَ آدَمَ في المَفسَدِ
لَولا اِجتَباهُ لَكانَ شَيناً فاضِحاً ** يَعصى فَيَالَكَ مِن حَزينٍ مُكمَدِ
فَاِقمَعهُ بِالصَبرِ الجَميلِ وَدُم عَلى ** الصَومِ الطَويلِ فإَِنَّهُ كَالمَبرَدِ
وَاّغضُض جُفونَكَ عَن حَرامٍ وَاِقتَنِع ** بِحَلالِ ما حَصَّلتَ تُحمَد في غَدِ
وَدَعِ الصَبا فَاللَهُ يَحمدُ صابِراً ** يا نفسُ هَذا مَوسِمٌ فَتَزّوَّدي
الصَبرُ عَن شَهوَاتِ نَفسِكَ تَوبَةٌ ** فَاِثبُت وَغالِط شَهوَةً لَم تَرقُدِ
تُحمَد هُناكَ إِذا هَواكَ تَرَكتَهُ ** يا سَعدُ تَسعَد بِالمَعاشِ الأَرغَدِ
إِن شِئتَ نَيلَ المَفاخِرَ في الطَريقِ الأَبعَدِ
الباب الثالث في الموسم الثالث وهو حال الكهولة
هذا الزمان فيه بقية من الشباب، وللنفس فيه ميل إلى الشهوات، وفيه جهاد حسن، وإن كانت طاقات الشيب تزع وتظعج عن مهاد اللهو.
وليكتف الكهل بنور الشيب الذي أضاء له سبيل الرحيل، وليعامل بالبقية المائلة إلى الهوى يربح، لكن لا كريح الشاب.
قال الشافعي رحمه الله فيمن أتى امرأة وهي حائض: إن كان في أول الحيض فعليه دينار، وإن كان في آخره فنصف دينار.
وهذا لأنه في أوله قريب عهد بالجماع فلا يعذر، وفي آخره قد بعُد عهده به فخفف عنه.
قال المصنف رحمه الله: ومما قلته في هذا المعنى:
قَد رَأَيتُ المَشيبَ نُوراً تَبَدّى ** نُوَّرَ الطُرقَ ثُمَّ ما إِن تَعَدّى
إِن نُورَ الشَبابِ عَارِيَةٌ عِندي ** فَجاءَ المُعيرُ حَتّى اِستَرَّدا
جاءَني ناصِحٌ أَتاني نَذيرٌ ** بِبَياضٍ أَراني الأَمرَ جِدّا
دَع حَديثَ الصَبى وَرَامَةَ وَالغَو ** رِ وَنَجداً يا سَعدُ واسعَ لِسُعدى
ثُمَّ خَلّى حَديثَ لَيلى ونُعمَ ** وَمَساعٍ وَكُلثُمَ دَع دَعدا
وَتَزّوَّد زادَ الشِتاءِ فَقَد فا ** تَ رَبيعٌ ضَيَّعتَ فيهِ الوَردا
قِف عَلى البابِ سَئِلاً عَفوَ مَولا ** كَ فَما إِن يَزالُ يَرحَمُ عَبدا
وله أيضاً رحمه الله:
عِشتَ وَظِلُّ الشَبابِ مَمدُودُ ** وَالغُصنُ يَهتَزُّ وَالصَبا رُودُ
فَأَقبَلَ الشَيبُ في عَساكِرِهِ ** أُسودُ غابٍ فَغابَت السودُ
كُنتَ في ظُلمَةٍ فَأشرَقَ فَجرُ المَشي ** بِ فَاللَيلُ عَنهُ مَطرودُ
قَد مَيَّسَ الغُصُنُ في نَضارَتِهِ ** لَكِنَّهُ بَعدَ أَن ذَوَت عَودُ
وَجاءَكَ المَوتُ فَانتَظِرهُ وَذا العُم ** رُ يَسيرُ وَالسَيرُ مَعدودُ
لا بُدَّ مِن مُزعِجٍ عَلى غَرَرٍ ** هَيهاتَ بابُ البَقاءِ مَسدودُ
تَرَحَّل عَن كُلِّ مَا تَخلُفُهُ ** وَيَأكُلُ الجِسمُ في البِلى الدُودُ
نَعَم وَيَمحو الثَرى مَحاسِنَهُ ** لا تُعرَفُ البيضُ فيهِ وَالسودُ
وَالسَمعُ قَد صُمَّ عَن مَواعِظِهِ ** وَالجَهلُ فاسٍ وَالقَلبُ جُلمودُ
وقال رحمه الله:
يا هَل يَعودُ ما مَضى لِيَ رَجِعاً ** أَم هَل أَرى نُجومَهُ لَوامِعا
إِذا تَذَكَّرتُ زَماناً ماضياً ** جَدَّدَ حُزناً اِنقَضَّ الأَضالِعا
ما لِلشُموسِ قَد بَدَت أَوافِلا ** وَطَالَما رَأَيتُها طَوالِعا
كانَ الصَبا لَهواً عَجيباً حالُهُ ** يا سُرعانَ ما فُطِمتُ راضِعاً
بادِر بِذا الباقي وَأَدرِك ما مَضى ** لَعَلَّ ما يَبقى يَكونُ نافِعا
يا حَسرَتي عَلى ما قَد مَضى ** وَذَهَبَت أَيّامُه ضَوائِعا
الباب الرابع في الموسم الرابع وهو الشيخوخة
قد يكون في أول الشيخوخة بقية هوى، فيثاب الشيخ على قدر صبره، وكلما قوي الكبر ضعفت الشهوة فلا يراد الذنب، كما قال الشاعر:
تارَكَكَ الذَنبُ فَتارَكتَهُ ** بِالفِعلِ والشَهَوَةُ في القَلبِ
فَالحَمدُ لِلّهِ عَلى تَركِهِ ** لا لَكَ في تَركِكَ لِلذَنبِ
فإذا تعمد الشيخ ذنباً فهو مراغم، إذ الشهوة الطالبة قد خسرت؛ ولهذا قال رسول الله ﷺ: (أبغض الخلق إلى الله تعالى شيخ زان). [5]
ومنهم من يقصد المراغمة فيلبس الشيخ الخاتم الذهب.
فالويل لمن لم ينهه شيبه عن عيبه؛ ما ذاك إلا لخلل في إيمانه وقد يقول الشيخ العالم: علمي يدفع عني! وينسى أن علمه حجة عليه.
وقد رؤي بعض مشايخنا في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي وهو معرض عني. فقيل له: غفر لك وأعرض عنك! فقال: نعم وعن جماعة من العلماء لم يعملوا بعلمهم.
وقد رأيت بعض مشايخنا - وكان مفرطاً - وهو عريان، وقد تعلق بثديه ثلاث كلاب صغار - والجرو منهم - يمص ثديه.
وقد رؤي في المنام يحيى بن أكثم فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: قال لي يا شيخ السوء. (وكذلك منصور بن عمار).
قال الفضيل رحمه الله: يغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد. قال الله عز وجل: { قُل هَل يَستوي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ }.
قال أبو الدرداء: ويل لمن عمل ولا يعلم مرة، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات.
وقال: أخوف ما أخاف أن يقال لي: عملت؟ فإن قلت: لا، فقد علمت، وإن قلت: نعم، لم يبق آية آمرة أو ناهية إي وتجتني.
قال المصنف رحمه الله تعالى: ومما قلته في ذكر الشيب:
غَرَرنا بِالشَبابِ المُستَعارِ ** اَفَقنا بِالمَشيبِ مِنَ الخَمارِ
أَنارَ لَنا المَشيبُ سَبيلَ رُشدٍ ** وَنَدِمنا على خَلعَ العِذارِ
فَوا أَسَفى عَلى عُمُرٍ تَوَلَّت ** لَذَاذَتُهُ وَاَبقَت قُبحَ عارِ
فَنَحنُ اليَومَ تَبكي ما فَعَلنا ** فَكَيفَ وَكَم وَقَعنا في خَسارِ
فَلَيسَ لَنا سِوى حَزَنٍ وَخَوفٍ ** وَنَدبٍ في خُضوعٍ وَاِنكِسارِ
تَعالَوا نَبكِ ما قَد كانَ مِنّا ** وَقوموا في الدَياجي بِاِعتِذارِ
وَما شَيءٌ لِمَحوِ الذَنبِ أَولَى ** مِنَ الأَحزانِ وَالدَمعِ الغِزِارِ
سَتَدري يا مُفَرِطُ صِدقَ قَولي ** إِذا غُودِرتَ في بَطنِ الصَحارِ
وَخَلّاكَ الرَفيقُ اَسَيرَ قَفرٍ ** تُرافِقُكَ النَدامَةُ في القِفارِ
وَقَد فازوا بِما حازوا جَميعاً ** وَأَنتَ رَهينُ ذُلٍّ وَاِفتِقارِ
فَخُذ حَذَراً وَزاداً تَكتَفيهِ ** لِرحلَتِهِ إِلى تِلكَ الدِيارِ
تَمَتَّع مِن شَميم عَرارِ نَجدٍ ** فَما بَعدَ العَشِيَّةِ مِن عَرارِ
وقال أيضاً:
أَشَيبٌ وَعَيبٌ إِنَّ ذا لَبَغِيضُ ** سَوادُ صِحافٍ وَالغَدائِرُ بِيضُ
مُكاثِرةٍ لِلّهوِ وَالضَعفُ زائِدُ ** وَجِسمُ الكَبيرِ ذائِبٌ وَمَهيصُ
إِذا هَمَّ مَشيبٌ بِذَنبٍ فَإِنَّهُ بَغيضٌ وَما اللَهوُ فيهِ بَغيضُ
مَريضٌ مِنَ الضَعفِ الَّذي أَذهَبَ القُوى ** وَحُقَّ لِهَذا أَن يُقالَ مَريض
الباب الخامس في الموسم الخامس وهو حال الهرم
في الحديث: (ابن ثمانين أسير الله في الأرض). [6]
ولم يبق في زمان الهرم إلا تدارك ما مضى، والاستغفار والدعاء، وعمل ما يمكن من الخير، اغتناماً للساعات، والتأهب للرحيل.
وكان سري لا ينام إلا غلبةً. ودخلوا على الجنيد رحمه الله تعالى وهو في الموت، وهو يركع ويسجد، فأراد أن يثني رجله في صلاته فما أمكنه لخروج الروح منها. فقال رجل: ما هذا؟ فقال: هذه نعم، الله أكبر.
وكان عامر بن عبد قيس يصلي كل يوم ألف ركعة، ولقيه رجل، فقال: أكلمك كلمة؟ فقال: أمسك الشمس (حتى أكلمك).
وقال لرجل سأله: (عجّل) فإني مبادر. قال: وما الذي تبادر؟ قال: خروج روحي.
وقال عثمان الباقلاني: أبغض الأشياء إلى وقت إفطاري لأني أشتغل بالأكل عن الذكر.
وكان داود الطائي رحمه الله يشرب الفتيت ولا يأكل الخبز. فقيل له في ذلك، فقال: بين أكل الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية.
ودخل قوم على عابد، فقالوا: لعلنا شغلناك؟ قال: صدقتم، كنت أقرأ فتعتموني.
ومن نظر في شرف العمر اغتنمه. وفي الصحيح: (من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة). [7]
وقال الحسن رحمه الله: الجنة قيعان والملائكة تغرس فربما فتروا، فيقال: ما لكم فترتم؟ فيقولون: فتر صاحبنا. فقال الحسن: أمدوهم رحمكم الله.
وقد رأينا جماعة من الأشياخ يرتاحون إلى حضور الناس عندهم، وسماع الأحاديث التي تضر ولا تنفع، فمضى زمانهم في غير شيء، ولو فهموا كانت تسبيحة أصلح. وهذا لا يكون إلا من الغفلة عن الآخرة؛ لأن بتسبيحة واحدة يحصل الثواب على ما ذكرنا. والأحاديث الدنيوية تؤذي ولا تنفع.
كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يصوم في الحر، فيقال له: أنت شيخ كبير. فيقول: إني أعده ليوم طويل.
وقيل لعابد: ارفق بنفسك، قال: الرفق أطلب.
جاء بعض رفقاء سري السقطي رحمه الله تعالى إليه يزوره، فوجد عنده جماعة. فقال: يا سرى! صرت مناخاً للبطالين، ثم ذهب ولم يقعد.
ومن عرف شرف العمر وقيمته لم يفرط في لحظة منه.
فلينظر الشاب في حراسة بضاعته. وليحتفظ الكهل بقدر استطاعته.
وليتزود الشيخ للحاق جماعته. ولينظر الهرم أن يؤخذ من ساعته.
نفعنا الله وإياكم بعلومنا، ولا سلبنا فوائد فهومنا، (ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا، ولا يجعل علمنا حجة علينا)، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وكان الفراغ من كتبها يوم الخميس المبارك، تاسع عشر، جمادى الآخرة، سنة ثمان وتسعين وألف. وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا وحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى صحبه وسلم آمين. آمين.
هامش
صحيح الترغيب 1539
مراسيل أبي داود
في إسناده ابن لهيعة كما قال العراقي في تخريج الإحياءوالشوكاني في الفوائد المجموعة.
الضعيفة 4006 و 6588
الضعيفة 5970
في صحيح مسلم عن أبي هريرة: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ( قال أبو معاوية : ولا ينظر إليهم ) ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر».
الضعيفة 5983
====
صيد الخاطر
صيد الخاطر
لابن الجوزي
صفحة المصنفنسخة ناطقةمقدمة
مقدمة
فصل: تفاوت الناس في تقبل المواعظ
فصل: جواذب النفس بين الدنيا والآخرة
فصل: البصر في العواقب
فصل: متاع الغرور
فصل: الحذر طريق السلامة
فصل: لا تأخذك العزة بالاثم
فصل: كمال العقل
فصل: يحبهم ويحبونه
فصل: ضع الموت نصب عينيك
فصل: من أعمالكم سلط عليكم
فصل: المقارنة بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة
فصل: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فصل: غوامض تحير الضال
فصل: المحافظة على الوقت
فصل: شرف الغنى ومخاطرة الفقر
فصل: فضول الدنيا
فصل: من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه
فصل: ميزان العدل لا يحابي
فصل: ولا تنس نصيبك من الدنيا
فصل: مصير النفس بعد الموت
فصل: العقل بين التكليف والإذعان
فصل: من رام صلاح القلب رام الممتنع
فصل: الممنوع مرغوب
فصل: التعليم عبادة
فصل: خيركم من عمل بما علم
فصل: محبة الخالق ضرورة
فصل: إذعان العقل فحكمة الله
فصل: تخيروا لنطفكم
فصل: لماذا تكثر الحسنات والسيئات
فصل: لا يخفى على الله شيء
فصل: الشر والخير
فصل: في قوة قهر الهوى لذة كبرى
فصل: شغل الحياة
فصل: نقد الصوفية
فصل: الإنسان والشهوة
فصل: حقيقة الذهد
فصل: جهاد النفس
فصل: لا تجزع إذا تأخرت إجابة الدعاء
فصل: السخط على البلايا
فصل: العلم والعمل
فصل: السبب والمسبب
فصل: الإنسان والملك
فصل: أصول الأشياء
فصل: للجاهل فائدة
فصل: تحقيق القصد
فصل: الانقطاع إلى الله
فصل: الورع
فصل: إصلاح البدن سبب لإصلاح الدين
فصل: أدعياء العلم
فصل: لم لم يواجه الله عباده بالرحم؟
فصل: السبب والمسبب
فصل: الإسلام نظافة
فصل: خطر الرفاهية
فصل: الصبر والرضى
فصل: من ذاق طعم المعرفة وجد طعم المحبة
فصل: لا تشغل عن معاشك
فصل: روحوا القلوب تعي الذكر
فصل: من أخطاء الصوفية
فصل: كيف تقوى النفس
فصل: دع التصنع في الوعظ
فصل: احذر من مزالق علم الكلام
فصل: السمع والبصر
فصل: العشق الإلهي
فصل: دعاء الخاشعين
فصل: قمة التدبر
فصل: الهمة العالية
فصل: في الأسباب والمسببات
فصل: المؤمن والذنب
فصل: الغرور في العلم
فصل: المن بالعبادة
فصل: أهل البدع والتشبيه
فصل: طبيعة الزمن
فصل: جاهد هواك
فصل: سر إجابة الدعاء
فصل: الغريزة
فصل: سمة العصاة
فصل: الزم باب مولاك
فصل: كن حكيما إزاء النعم
فصل: لا تغتر بالظواهر
فصل: الهوى النور
فصل: آثار الذنوب
فصل: عزلة العالم عن الشر
فصل: عواقب المعاصي
فصل: استصغار الذنوب
فصل: تب إلى الله ثم سله حوائجك
فصل: دعوى المعرفة مع العبد عن العرفان
فصل: إنما يتباين الناس بنزول البلاء
فصل: صفة العارف
فصل: لا قيمة للجنة مع إعراض الحبيب
فصل: لا تنكر نور الشمس ونظرك ضعيف
فصل: أعط نفسك حقها واستوف حقك منها
فصل: في فهم معنى الوجود
فصل: الصدق في القلب
فصل: في فضل العالم والعامل
فصل: لا نأمن مكر الله
فصل: التلطف بالنفس
فصل: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
فصل: الحر تكفيه الإشارة
فصل: استفت قلبك
فصل: إن ربك لبالمرصاد
فصل: اليد العليا خير من اليد السفلى
فصل: التفكر في خلق الله
فصل: البلاء والصبر
فصل: الصبر مفتاح الفرج
فصل: الحكمة الإلهية
فصل: فضل العالم
فصل: أصلح الأمور الاعتدال
فصل: لا تنون عن طلب الكمال
فصل: في الفقر وأثره على العالم
فصل: التبحر في الفقه
فصل: غلبة الهوى
فصل: احذر الصديق قبل العدو
فصل: الغنى عما في أيدي الناس
فصل: على الفقه مدار العلوم
فصل: الجزاء على مقادر الاخلاص
فصل: ذل العارف بالحاجة إلى التسبب
فصل: البلاء والصبر
فصل: عليك من العمل ما تطيق
فصل: لا خير في لذة بعد العقاب
فصل: الله أعلم بما يصلح عبده
فصل: من قصد وجه الله بالعلم دله على الأحسن
فصل: التوبة النصوح
فصل: خطر الإشتغل بعلم الكلام دون علم
فصل: ابتلاء العارف مزيد من الكمال
فصل: الحزم أولى
فصل: البعد عن أسباب الفتنة
فصل: جهاد الشيطان
فصل: حذار من الدنيا
فصل: عجل بالتوبة من الذنوب
فصل: القوي سبب الخروج من كل غم
فصل: الاستعداد ليوم الرحيل
فصل: أصلح ما بينك وبين الله
فصل: لا يضيع عند الله شيء
فصل: الزم محراب الإنابة
فصل: أطفئ نار الذنوب بدمع الندم
فصل: قف على باب المراقبة وقوف الحارس
فصل: من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
فصل: افتح عين التيقظ
فصل: متى تحقق المراقبة حصل الأنس
فصل: دوام الود بحسن الائتلاف
فصل: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
فصل: أجود الأشياء قطع أسباب الفتن
فصل: سكرة الهوى حجاب
فصل: البلاء على قدر الرجال
فصل: مع العدل والأنصاف تأتي كل مراد
فصل: من قال: لا أدري فقد أفتى
فصل: الدنيا دار ابتلاء وإختبار
فصل: إدخر المال وإستغن عن الناس
فصل: خطر موافقة الهوى
فصل: القناعة بالقليل
فصل: ثمرة العقل فهم الخطاب
فصل: العلم أشرف مكتسب
فصل: عاقبة الصبر ونهاية الهوى
فصل: لا يصلح العلم مع قلة العمل
فصل: نورالقلب يلبه المريد
فصل: كم من محتقر احتيج إليه
فصل: في القناعة سلامة الدنيا والدين
فصل: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فصل: لا تكلف نفسك ما لا تطيق
فصل: اسألوا الله العافية
فصل: من يطع الرسول فقد أطاع الله
فصل: لكل بدعة أصل
فصل: وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
فصل: اغتنم شبابك قبل هرمك
فصل: الانقياد للشرع لا اتباع العادات
فصل: فضل عزلة العالم
فصل: حديث ابن الجوزي عن نفسه
فصل: اختر ما تميل النفس إليه ولا يرقى لمقام العشق
فصل: نية المؤمن أبلغ من عمله
فصل: مغالطة النفس ليتم العيش
فصل: بين الإسراف والاعتدال
فصل: النظر في العاقبة
فصل: الخوف من الله
فصل: شبهة في عدد الأحاديث والرد عليها
فصل: في الفرق بين اللغة والنحو
فصل: تعجيل اللذة يفوت الفضائل
فصل: الهمة تطلب الغايات
فصل: تزينوا للحق لا للخلق
فصل: إن الهدى هدى الله
فصل: نفس الإنسان أكبر الأدلة على وجود الخالق
فصل: من لم يتشاغل بالعلم كيف يبلغ الشريعة للخلق؟
فصل: التماس رضى الله وإن سخط الناس
فصل: الحذر واجب
فصل: ملاطفة الأعداء حتى التمكن منهم
فصل: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان
فصل: في طريق الاستذكار
فصل: في العزلة التفكير في زاد الرحيل
فصل: الاستعداد للقاء الموت
فصل: سبب النهي عن الاشتغال بالكلام
فصل: لذة الدنيا شرف العلم
فصل: قياس صفات الخالق على صفات المخلوقين كفر
فصل: احتقار الأعمال والاعتذار عن التقصير
فصل: المؤمن هو من إذا اشتد البلاء زاد إيمانا
فصل: خطر علم الكلام على العامة
فصل: نفس المؤمن طائر تعلق في الجنة
فصل: ينبغي كتمان المذاهب
فصل: هل يرد الاعتراض الأقدار
فصل: الجزاء من جنس العمل
فصل: تذكر الموت
فصل: الزهد الظاهري
فصل: الزنا اقبح الذنوب
فصل: الكبر وخطره على العالم
فصل: الغضب غلبة من الشيطان
فصل: الحذر من الحديث عن الناس
فصل: لا تسوف في التوبة
فصل: عزة العلم تضع أصحابها فوق الملوك
فصل: معرفة الله والشرع تهدي لسبل الخير
فصل: الكمال قليل الوجود
فصل: في التسليم يظهر جواهر الرجال
فصل: الله ينظر كيف تعملون
فصل: العجماوات خير من علماء يعبدون المال
فصل: أنفس الأشياء معرفة الله
فصل: البدار أيها المسنون
فصل: تذكر أحوال الرسول ﷺ
فصل: لا يحصل المراد التام
فصل: يخلق ما يشاء ويختار
فصل: القرآن والسنة أساس الدين
فصل: مسند الإمام أحمد وما فيه من الأحاديث
فصل: اتباع الشهوات
فصل: أتبع السيئة الحسنة تمحها
فصل: معرفة الخالق بالدليل واجبة
فصل: الحذر من الإفراط في إظهار النعم
فصل: بادر بطي صحيفتك
فصل: الدنيا ميدان سباق
فصل: الحكمة في الإبقاء على اليهود والنصارى
فصل: ما يجب على العالم
فصل: عناد الكافرين
فصل: لا يجعل في قلبك اعتراض
فصل: الله يغفر للجاهل قبل العالم
فصل: وإن الآخرة هي دار القرار
فصل: الدنيا لم تخلق للتنعيم
فصل: افتح عين الفكر في ضوء العبر
فصل: بدع أدخلت على الدين
فصل: ليس في الدنيا حقيقة لذة
فصل: لا تغتر بالسلامة وانشد الإصلاح
فصل: قياس الغائبات على الحاضر تخليط للعقيدة
فصل: الرضى بتدبير الله
فصل: الجنة ودرجاتها
فصل: لا يجتمع حب الدنيا وحب الآخرة
فصل: ما العيش إلا في الجنة
فصل: لا تثق بمودة لا أصل لها
فصل: الحرص والأمل آفتان
فصل: اكبح جماع الرغبة
فصل: اكبح جماع الرغبة
فصل: الاحتراز من جائز الوقوع
فصل: لا تبحثوا في ذات الله
فصل: من خالط أوذي
فصل: لا تبادر بالمخاصمة
فصل: الاستخارة من حسن المشاورة
فصل: الناس بين العلم والجهل
فصل: بع دنياك بآخرتك
فصل: الحزم كتمان الحب والبغض
فصل: المعين للظالم ظالم
فصل: الحر لا يشترى إلا بالإحسان
فصل: نصيحة للشباب
فصل: على العامي الإيمان بالأصول
فصل: المباحات تشغل عن تحصيل الفضائل
فصل: رجاء الرحمة
فصل: ذل النفس للخالق
فصل: الزم خلوتك
فصل: إنما يتعثر من لم يخلص
فصل: الروح لا الجسد
فصل: البعد عمن كان همه الدنيا
فصل: زيارة الصالحين تجلو القلب
فصل: أولياء الله
فصل: ذلك مبلغهم من العلم
فصل: الله لا يقبل إلا الطيب
فصل: القلوب تشهد للصالح بالصلاح
فصل: سيرة السلف الصالح
فصل: سلم لما لا تعلم
فصل: الخروج للمقابر للعظة
فصل: لا غفلة لكامل العقل
فصل: هل البعث للروح أم للجسد؟
فصل: الصنعة كدليل على وجود الصانع
فصل: الإجتهاد في معرفة الحق
فصل: التقوى خير ذخيرة للنفس
فصل: الزهد الكاذب
فصل: التشاغل بالمعاش
فصل: لا يغني حذر عن قدر
فصل: اللذات الحسية
فصل: فضل الإعادة والحفظ
فصل: التثبت والنظر في العواقب
فصل: الكمال للخالق وحده
فصل: أعظم التوسل إلى الله بالله
فصل: شر البلاء عشق المال
فصل: لا تنخدع بمن يظهر لك الود
فصل: النفس تطلب مالا تقدر عليه
فصل: إنما يخشى الله من عباده العلماء
فصل: الخوف من الذنوب ولو بعد التوبة
فصل: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
فصل: الزهد بلا إخلاص
فصل: ليس لك من الأمر شيء
فصل: التعفف عن مال الحكام
فصل: لا تغرك تأخير العقوبة
فصل: ومن يتق الله يجعل له مخرجا
فصل: إنما تؤتى البيوت من أبوابها
فصل: طاعة الله يفتقر إلى جمع الهم
فصل: لا تسبوا الدهر
فصل: العمر قصير
فصل: لا تغتر بمن يظهر التدين
فصل: عادات أهل اليقظة عبادة
فصل: الأسواق تلهي وتلغي
فصل: تدوم الحال بالتقوى
فصل: اليقظة الدائمة
فصل: الله لا يختار إلا الكامل
فصل: العقل منحة من الله
فصل: وعظ السلطان ومراعاة الأحوال
فصل: فيمن ادعوا النبوة ومن ادعوا الكرامات
فصل: الاشتغال بخدمة الخالق
فصل: العاقل من ينظر إلى نفسه
فصل: في جحود الإنسان
فصل: أكثر الزاد فإن السفر طويل
فصل: شكر النعم نعمة من الله
فصل: من إشتغل بخدمة الخلق أعرض عن الحق
فصل: رؤية حقيقة الأشياء
فصل: إذا خفيت الحكمة وجب التسليم
فصل: جلال العبادة وجمال العابدين
فصل: تغطية العقل وتدبيره
فصل: التلطف في محادثة العوام
فصل: الرجل هو من يراعي حفظ الحدود وإخلاص العمل
فصل: مساعد الظالم ظالم مثله
فصل: الحسد طبيعة في الإنسان فقومها
فصل: اظفر بذات الدين ترتب يداك
فصل: العاقل المغلوب بالهوى ترجى هدايته
فصل: العاقل من تبصر في عواقبه
فصل: لا تيأس من روح الله
فصل: المعاصي سببها طلب اللذات
فصل: من تبع العقل سلم
فصل: إحفظ دينك ومروءتك بترك الحرام
فصل: رؤية النبي مناما مثال لا مثل
فصل: يجب أن يكون المحدث فقيها
فصل: العقل السليم في الجسم السليم
فصل: استقامة الأمور باستقامة الباطن
فصل: فلينظر أحدكم من يخالل
فصل: ليس المراد من العلم فهم الألفاظ
فصل: الفقه يحتاج إلى جميع العلوم
فصل: قدماء العلماء وهمتهم العالية
فصل: ترك أعمال العقل في النظر والاستدلال إهمال وحمق
فصل: خطر إفشاء السر
فصل: يغوص البحر من طلب اللآلئ
فصل: عودوا كل بدن ما اعتاد
فصل: المغفل يجر على نفسه المحن
فصل: أذل الذل التعرض للبخلاء والأمراء
فصل: في العزلة طيب العيش
فصل: من تكاسل عن العلم لم يحصل له المراد
فصل: عيش الصديقين
فصل: من أعمل عقله سلم
فصل: في مخالطة الأمراء
فصل: العاقل من تأمل الأمور ورعاها
فصل: في عدم الصبرعن المشتهى الهلاك
فصل: الجمع بين العمل والعلم صعب
فصل: ثقة الإنسان بعلم نفسه آفة كبرى
فصل: ويل لمن عرف مرارة الجزاء ثم آثر لذة المعصية
فصل: وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة
فصل: وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة
فصل: عداء الأقارب صعب
فصل: الأدب يتبع لطافة البدن وصفاء الروح
فصل: متى جرى ما لا نعرف حكمته فأنسبه إلى قصور علمك
فصل: الشبه بين يوم العيد ويوم القيامة
فصل: نصيحة العلماء والزهاد
فصل: شبه في الزهد وبيانها
فصل: من أدلة البعث
فصل: إيثار اللذة يفوت الخير الكثير
فصل: لا يصح الدين مع تحصيل الملذات
فصل: التفاوت بين العلماء في الأصول والفروع
فصل: اللذات مشوبة بالمنغصات
فصل: عليكم بالكتاب والسنة ترشدوا
فصل: الوقت كالسيف
فصل: المعاشرة الزوجية أساسها المحبة
فصل: من أذل نفسه خسر الدنيا والآخرة
فصل: العبث على الله محال
فصل: اجتماع الهمة في خدمة الحق
فصل: نصائح شتى
 
صيد الخاطر لابن الجوزي
  
صيد الخاطر لابن الجوزي
مقدمة | تفاوت الناس في تقبل المواعظ | جواذب النفس بين الدنيا والآخرة | البصر في العواقب | متاع الغرور | الحذر طريق السلامة | لا تأخذك العزة بالاثم | كمال العقل | يحبهم ويحبونه | ضع الموت نصب عينيك | من أعمالكم سلط عليكم | المقارنة بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة | إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | غوامض تحير الضال | المحافظة على الوقت | شرف الغنى ومخاطرة الفقر | فضول الدنيا | من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه | ميزان العدل لا يحابي | ولا تنس نصيبك من الدنيا | مصير النفس بعد الموت | العقل بين التكليف والإذعان | من رام صلاح القلب رام الممتنع | الممنوع مرغوب | التعليم عبادة | خيركم من عمل بما علم | محبة الخالق ضرورة | إذعان العقل فحكمة الله | تخيروا لنطفكم | لماذا تكثر الحسنات والسيئات | لا يخفى على الله شيء | الشر والخير | في قوة قهر الهوى لذة كبرى | شغل الحياة | نقد الصوفية | الإنسان والشهوة | حقيقة الذهد | جهاد النفس | لا تجزع إذا تأخرت إجابة الدعاء | السخط على البلايا | العلم والعمل | السبب والمسبب | الإنسان والملك | أصول الأشياء | للجاهل فائدة | تحقيق القصد | الانقطاع إلى الله | الورع | إصلاح البدن سبب لإصلاح الدين | أدعياء العلم | لم لم يواجه الله عباده بالرحم؟ | السبب والمسبب | الإسلام نظافة | خطر الرفاهية | الصبر والرضى | من ذاق طعم المعرفة وجد طعم المحبة | لا تشغل عن معاشك | روحوا القلوب تعي الذكر | من أخطاء الصوفية | كيف تقوى النفس | دع التصنع في الوعظ | احذر من مزالق علم الكلام | السمع والبصر | العشق الإلهي | دعاء الخاشعين | قمة التدبر | الهمة العالية | في الأسباب والمسببات | المؤمن والذنب | الغرور في العلم | المن بالعبادة | أهل البدع والتشبيه | طبيعة الزمن | جاهد هواك | سر إجابة الدعاء | الغريزة | سمة العصاة | الزم باب مولاك | كن حكيما إزاء النعم | لا تغتر بالظواهر | الهوى النور | آثار الذنوب | عزلة العالم عن الشر | عواقب المعاصي | استصغار الذنوب | تب إلى الله ثم سله حوائجك | دعوى المعرفة مع العبد عن العرفان | إنما يتباين الناس بنزول البلاء | صفة العارف | لا قيمة للجنة مع إعراض الحبيب | لا تنكر نور الشمس ونظرك ضعيف | أعط نفسك حقها واستوف حقك منها | في فهم معنى الوجود | الصدق في القلب | في فضل العالم والعامل | لا نأمن مكر الله | التلطف بالنفس | الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا | الحر تكفيه الإشارة | استفت قلبك | إن ربك لبالمرصاد | اليد العليا خير من اليد السفلى | التفكر في خلق الله | البلاء والصبر | الصبر مفتاح الفرج | الحكمة الإلهية | فضل العالم | أصلح الأمور الاعتدال | لا تنون عن طلب الكمال | في الفقر وأثره على العالم | التبحر في الفقه | غلبة الهوى | احذر الصديق قبل العدو | الغنى عما في أيدي الناس | على الفقه مدار العلوم | الجزاء على مقادر الاخلاص | ذل العارف بالحاجة إلى التسبب | البلاء والصبر | عليك من العمل ما تطيق | لا خير في لذة بعد العقاب | الله أعلم بما يصلح عبده | من قصد وجه الله بالعلم دله على الأحسن | التوبة النصوح | خطر الإشتغل بعلم الكلام دون علم | ابتلاء العارف مزيد من الكمال | الحزم أولى | البعد عن أسباب الفتنة | جهاد الشيطان | حذار من الدنيا | عجل بالتوبة من الذنوب | القوي سبب الخروج من كل غم | الاستعداد ليوم الرحيل | أصلح ما بينك وبين الله | لا يضيع عند الله شيء | الزم محراب الإنابة | أطفئ نار الذنوب بدمع الندم | قف على باب المراقبة وقوف الحارس | من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه | افتح عين التيقظ | متى تحقق المراقبة حصل الأنس | دوام الود بحسن الائتلاف | وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها | أجود الأشياء قطع أسباب الفتن | سكرة الهوى حجاب | البلاء على قدر الرجال | مع العدل والأنصاف تأتي كل مراد | من قال: لا أدري فقد أفتى | الدنيا دار ابتلاء وإختبار | إدخر المال وإستغن عن الناس | خطر موافقة الهوى | القناعة بالقليل | ثمرة العقل فهم الخطاب | العلم أشرف مكتسب | عاقبة الصبر ونهاية الهوى | لا يصلح العلم مع قلة العمل | نورالقلب يلبه المريد | كم من محتقر احتيج إليه | في القناعة سلامة الدنيا والدين | لن يصيبا إلا ما كتب الله لنا | لا تكلف نفسك ما لا تطيق | اسألوا الله العافية | من يطع الرسول فقد أطاع الله | لكل بدعة أصل | وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم | اغتنم شبابك قبل هرمك | الانقياد للشرع لا اتباع العادات | فضل عزلة العالم | حديث ابن الجوزي عن نفسه | اختر ما تميل النفس إليه ولا يرقى لمقام العشق | نية المؤمن أبلغ من عمله | مغالطة النفس ليتم العيش | بين الإسراف والاعتدال | النظر في العاقبة | الخوف من الله | شبهة في عدد الأحاديث والرد عليها | في الفرق بين اللغة والنحو | تعجيل اللذة يفوت الفضائل | الهمة تطلب الغايات | تزينوا للحق لا للخلق | إن الهدى هدى الله | نفس الإنسان أكبر الأدلة على وجود الخالق | من لم يتشاغل بالعلم كيف يبلغ الشريعة للخلق؟ | التماس رضى الله وإن سخط الناس | الحذر واجب | ملاطفة الأعداء حتى التمكن منهم | استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان | في طريق الاستذكار | في العزلة التفكير في زاد الرحيل | الاستعداد للقاء الموت | سبب النهي عن الاشتغال بالكلام | لذة الدنيا شرف العلم | قياس صفات الخالق على صفات المخلوقين كفر | احتقار الأعمال والاعتذار عن التقصير | المؤمن هو من إذا اشتد البلاء زاد إيمانا | خطر علم الكلام على العامة | نفس المؤمن طائر تعلق في الجنة | ينبغي كتمان المذاهب | هل يرد الاعتراض الأقدار | الجزاء من جنس العمل | تذكر الموت | الزهد الظاهري | الزنا أقبح الذنوب | الكبر وخطره على العالم | الغضب غلبة من الشيطان | الحذر من الحديث عن الناس | لا تسوف في التوبة | عزة العلم تضع أصحابها فوق الملوك | معرفة الله والشرع تهدي لسبل الخير | الكمال قليل الوجود | في التسليم يظهر جواهر الرجال | الله ينظر كيف تعملون | العجماوات خير من علماء يعبدون المال | أنفس الأشياء معرفة الله | البدار أيها المسنون | تذكر أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم | لا يحصل المراد التام | يخلق ما يشاء ويختار | القرآن والسنة أساس الدين | مسند الإمام أحمد وما فيه من الأحاديث | اتباع الشهوات | أتبع السيئة الحسنة تمحها | معرفة الخالق بالدليل واجبة | الحذر من الإفراط في إظهار النعم | بادر بطي صحيفتك | الدنيا ميدان سباق | الحكمة في الإبقاء على اليهود والنصارى | ما يجب على العالم | عناد الكافرين | لا يجعل في قلبك اعتراض | الله يغفر للجاهل قبل العالم | وإن الآخرة هي دار القرار | الدنيا لم تخلق للتنعيم | افتح عين الفكر في ضوء العبر | بدع أدخلت على الدين | ليس في الدنيا حقيقة لذة | لا تغتر بالسلامة وانشد الإصلاح | قياس الغائبات على الحاضر تخليط للعقيدة | الرضى بتدبير الله | الجنة ودرجاتها | لا يجتمع حب الدنيا وحب الآخرة | ما العيش إلا في الجنة | لا تثق بمودة لا أصل لها | الحرص والأمل آفتان | اكبح جماع الرغبة | اكبح جماع الرغبة | الاحتراز من جائز الوقوع | لا تبحثوا في ذات الله | من خالط أوذي | لا تبادر بالمخاصمة | الاستخارة من حسن المشاورة | الناس بين العلم والجهل | بع دنياك بآخرتك | الحزم كتمان الحب والبغض | المعين للظالم ظالم | الحر لا يشترى إلا بالإحسان | نصيحة للشباب | على العامي الإيمان بالأصول | المباحات تشغل عن تحصيل الفضائل | رجاء الرحمة | ذل النفس للخالق | الزم خلوتك | إنما يتعثر من لم يخلص | الروح لا الجسد | البعد عمن كان همه الدنيا | زيارة الصالحين تجلو القلب | أولياء الله | ذلك مبلغهم من العلم | الله لا يقبل إلا الطيب | القلوب تشهد للصالح بالصلاح | سيرة السلف الصالح | سلم لما لا تعلم | الخروج للمقابر للعظة | لا غفلة لكامل العقل | هل البعث للروح أم للجسد؟ | الصنعة كدليل على وجود الصانع | الإجتهاد في معرفة الحق | التقوى خير ذخيرة للنفس | الزهد الكاذب | التشاغل بالمعاش | لا يغني حذر عن قدر | اللذات الحسية | فضل الإعادة والحفظ | التثبت والنظر في العواقب | الكمال للخالق وحده | أعظم التوسل إلى الله بالله | شر البلاء عشق المال | لا تنخدع بمن يظهر لك الود | النفس تطلب مالا تقدر عليه | إنما يخشى الله من عباده العلماء | الخوف من الذنوب ولو بعد التوبة | اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم | الزهد بلا إخلاص | ليس لك من الأمر شيء | التعفف عن مال الحكام | لا تغرك تأخير العقوبة | ومن يتق الله يجعل له مخرجا | إنما تؤتى البيوت من أبوابها | طاعة الله يفتقر إلى جمع الهم | لا تسبوا الدهر | العمر قصير | لا تغتر بمن يظهر التدين | عادات أهل اليقظة عبادة | الأسواق تلهي وتلغي | تدوم الحال بالتقوى | اليقظة الدائمة | الله لا يختار إلا الكامل | العقل منحة من الله | وعظ السلطان ومراعاة الأحوال | فيمن ادعوا النبوة ومن ادعوا الكرامات | الاشتغال بخدمة الخالق | العاقل من ينظر إلى نفسه | في جحود الإنسان | أكثر الزاد فإن السفر طويل | شكر النعم نعمة من الله | من إشتغل بخدمة الخلق أعرض عن الحق | رؤية حقيقة الأشياء | إذا خفيت الحكمة وجب التسليم | جلال العبادة وجمال العابدين | تغطية العقل وتدبيره | التلطف في محادثة العوام | الرجل هو من يراعي حفظ الحدود وإخلاص العمل | مساعد الظالم ظالم مثله | الحسد طبيعة في الإنسان فقومها | اظفر بذات الدين ترتب يداك | العاقل المغلوب بالهوى ترجى هدايته | العاقل من تبصر في عواقبه | لا تيأس من روح الله | المعاصي سببها طلب اللذات | من تبع العقل سلم | إحفظ دينك ومروءتك بترك الحرام | رؤية النبي مناما مثال لا مثل | يجب أن يكون المحدث فقيها | العقل السليم في الجسم السليم | استقامة الأمور باستقامة الباطن | فلينظر أحدكم من يخالل | ليس المراد من العلم فهم الألفاظ | الفقه يحتاج إلى جميع العلوم | قدماء العلماء وهمتهم العالية | ترك أعمال العقل في النظر والاستدلال إهمال وحمق | خطر إفشاء السر | يغوص البحر من طلب اللآلئ | عودوا كل بدن ما اعتاد | المغفل يجر على نفسه المحن | أذل الذل التعرض للبخلاء والأمراء | في العزلة طيب العيش | من تكاسل عن العلم لم يحصل له المراد | عيش الصديقين | من أعمل عقله سلم | في مخالطة الأمراء | العاقل من تأمل الأمور ورعاها | في عدم الصبرعن المشتهى الهلاك | الجمع بين العمل والعلم صعب | ثقة الإنسان بعلم نفسه آفة كبرى | ويل لمن عرف مرارة الجزاء ثم آثر لذة المعصية | وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة | وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة | عداء الأقارب صعب | الأدب يتبع لطافة البدن وصفاء الروح | متى جرى ما لا نعرف حكمته فأنسبه إلى قصور علمك | الشبه بين يوم العيد ويوم القيامة | نصيحة العلماء والزهاد | شبه في الزهد وبيانها | من أدلة البعث | إيثار اللذة يفوت الخير الكثير | لا يصح الدين مع تحصيل الملذات | التفاوت بين العلماء في الأصول والفروع | اللذات مشوبة بالمنغصات | عليكم بالكتاب والسنة ترشدوا | الوقت كالسيف | المعاشرة الزوجية أساسها المحبة | من أذل نفسه خسر الدنيا والآخرة | العبث على الله محال | اجتماع الهمة في خدمة الحق | نصائح شتى
اقرأ عن صيد الخاطر في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
===


روابط الكتب المصورة لابن الجوزي
==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البرص و العميان-أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ

البرص و العميان-أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ  المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله عليه محمد وسلم وهب الله لك حسن الاستماع وأشعر ...